من نحن

حتى تعرف كيف نفكر
الفرق بيننا و بين الآخرين

أننا نؤمن بالقران والسنة ... و هم يؤمنون بالقران والسنة

" ولكن نحن نهاجم من يقترب من الدين .. و هم يدافعون عن الدين "
وهذا مربط الفرس

فالإيمان بالقران والسنة فقط و ترك ما سواهما و كسر أوثان وأصنام الرجال و العلم و القوه هو الذى يجعل القران والسنة سيفا يحارب وليس درع يدافع .

حين يتعارض الدين مع العلم تجد غيرنا يدافع عن الدين و يحاول ان يقرب وجهات النظر بينهما خائفا من العلم و مرتجفا فى ان يعرف الناس ان الدين يختلف مع العلم .

ولكن نحن بفضل الله تعالى لا يعنينا العلم ولا علمائه ولا رجاله ولا شئ فلحظة ان يتعارض العلم مع الدين نتجاهل العلم و أهله و نهاجمهم ولا ندافع عن الدين لأنه الأقوى والأحق و الأصدق ,
وإن إتفق فلا نهلل ولا نحتفل بأن الدين قد توافق مع العلم فلا يعنينا ذلك ولا نحن مضطرون ان نجعل الناس تؤمن بالدين عن طريق العلم فمن الجنون ان نقيس الثابت على المتغير و ان نحمل الصدق على الإحتمالات و النظريات .

الفرق بيننا و بين الآخرين : أننا لا نتحايل على النص و ندور حوله كالصقور حتى نجعله يتوافق مع العقل كما يفعل علماء اليوم و أمراء الفرق و الأحزاب المنتسبه إلى الإسلام و لكن نحن نؤمن بالنص من القران والسنة كما هو فلا نحيل العقل عليه بل نؤمن بالنص و نبحث عن الحكمة فإن وجدناها ففضل من الله و رحمة و إن لم نجدها فندعوا الله وحده أن يهدينا إليها ,
فلا نحن مضطرون ان نجعل للدين قياس و إجتهاد و رأى لنغير النصوص حتى تتوافق مع العصر و الحضارة والحداثة و لكن إيماننا بالدين كما أنزله الله ثابتا لا يتغير و تتجلى حكمته تعالى فى أننا كل يوم يزداد إيماننا بها بما نراه و نبصره من بينات و آيات .

فدفاعهم عن الدين جعل من الدين متهما دائما و جعل له شبهات و صنع منها أصاغر يطعنون فى الدين ,
ولكن هجومنا من يقترب إلى الدين بشوكة يجعل منه قامة عظيمة تعلوا كل شئ و ثقتنا به تكسبنا منه القوة و الحكمة , فلا شبهات فى الدين ولا نحن مضطرون ان ندافع عنه من الأصاغر و السفهاء بل علينا ان نسحقهم بالحجة البالغة و الثقة الكاملة فلا نتحايل على نص ولا ندور حول نقل .

(وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦ ۖ فَمَن يُؤْمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخْسًۭا وَلَا رَهَقًۭا )

____________________________________________
صفحة أسرار الماسونية والنظام العالمى الجديد